- أسباب نشأة علم النحو العربي
ويروى أيضاً أن علي بن أبي طالب كان يقرأ رقعة فدخل عليه أبو الأسود الدؤلي فقال له: ما هذه؟ قال علي: إني تأملت كلام العرب، فوجدته قد فسد بمخالطة الأعاجم، فأردت أن أصنع(أفعل)شيئاً يرجعون إليه، ويعتمدون عليه. ثم قال لأبي الأسود: انح هذا النحو. وكان يقصد بذلك أن يضع القواعد للغة العربية. وروي عنه أنّ سبب ذلك كان أنّ جارية قالت له (ما أجملُ السماء؟) وهي نَوَد أن تقول: (ما أجملَ السماء!) فقال لها: (نجومها!)
التسمية:
«نَحَا يَنْحُو اُنْحُ نَحْواً [ نحو]:- الشّيءَ وإليه: مال إليه وقصدَه؛ نحا الصّديقان إلى المقهى.- نحوَهُ: سار على إثره وقلّده؛ نحا الطّالب نحوَ أستاذه.- كذا عنه: أبعده وأزاله؛ نحا عن نفسه الجُبنَ والكسل.»
ومن ذلك فقد سمي علم النحو بهذا الاسم لأن المتكلّم ينحو بهِ منهاج كلام العرب إفرادًا وتركيبًا.وفي روايةٍ آخرى عن سبب تسميته بالنحو : ما روي أن علي بن أبي طالب لمّا أشار على أبي الأسود ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي ، أن يضع علم النحو ، قال له ـ بعد أن علمه الاسم والفعل والحرف - : الاسم : ما أنبأ عن مسمى ، والفعل : ما أنبأ عن حركة المسمى ، والحرف : ما أنبأ عن معنى في غيره ، والرفع : للفاعل وما اشتبه به ، والنصب : للمفعول وما حمل عليه ، والجر : للمضاف وما يناسبه ، انح هذا النحو يا أبا الأسود ( آي اسلك هذه الطريقة ) ؛ فسمي بذلك .ar.wikipedia.org/wiki/نحو_عربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق